Page 103 - web
P. 103
ISSUE No. 447 الجــــهات
المنظـمة
مخاطـر الكـوارث الطبيعيـة فـي الـدول الأعضـاء للفتـرة مـن الحلقـة العلميـة المهمـة التي تناقـش تراكـم أخطـاء الإنسـان
2018م إلــى 2022م ،تضمــن العديــد مــن الأنشــطة لرفــع فــي تســيير بيئتــه حتى وصلنــا لظاهــرة الاحتبــاس الحــراري
الكفــاءات ،وتــم تنفيــذه علــى المناطــق الجغرافيــة الثلاثــة التي تشــكل تهديــًًدا لبقــاء البشــرية؛ مــا يســتوجب العمــل
للمنظمـة ،كمـا تبّّنـت المنظمـة برنامـج عمـل جديـد لمـدة لتعزيــز التعــاون الدولــي لمواجهتهــا ،مشــيرًًا إلــى أن توصيــات
3ســنوات للحــد مــن تأثيــر الكــوارث الطبيعيــة ،وتعزيــز مرونــة هـذه الحلقـة العلميـة سـتؤخذ بعيـن الاعتبـار فـي سياسـات
الــدول الأعضــاء ،وحمايــة البيئــة والتــراث مــن خلال مشــاركة موريتانيــا التنمويــة ،خاصــة فــي مجــالات التعليــم العالــي
المعرفــة والمــوارد والخبــرات لتحقيــق التغييــر الإيجابــي
فــي العالــم الإسلامــي ،داعًًيــا إلــى اســتمرار تعزيــز الشــراكة والبحــث العلمــي والتنميــة المســتدامة.
الإسـتراتيجية بيـن الجامعـة والإيسيسـكو فـي المجـالات ذات كمــا نــّّوه فــي كلمتــه بالتعــاون البّّنــاء بيــن جامعــة نايــف
العربيــة للعلــوم الأمنيــة والمؤسســات الموريتانيــة ،الــذي
الاهتمــام المشــترك. نظـم فـي إطـاره العديـد مـن الأنشـطة والبرامـج المشـتركة.
يشـار إلـى أن الحلقـة التي اسـتمرت علـى مـدار 3أيـام ،تهـدف ومـن جانبـه أوضـح وكيـل جامعـة نايـف العربيـة للعلـوم
إلــى التعــّّرف علــى أســاليب التأهــب والاســتعداد لمواجهــة الأمنيــة للعلاقــات الخارجيــة خالــد الحرفــش ،أن تنظيــم
التغيــرات المناخيــة ،ومناقشــة السياســات والإجــراءات الملتقــى يأتــي ضمــن جهــود الجامعــة فــي مجــال الأمــن
الحكوميـة المتعلقـة بالتأهـب للتعامـل مـع هـذه التغيـرات، البـيئي الـذي توليـه الجامعـة عنايتهـا واهتمامهـا ،إدراًًكا منهـا
ودور الدراسـات والأبحـاث العلميـة الحديثـة فـي هـذا المجـال، لخطـورة الآثـار الناتجـة عـن تغيـر المنـاخ علـى صحـة الإنسـان
والوقــوف علــى الفــرص والتحديــات المتاحــة فــي مجــال وجميـع أنشـطته الحياتيـة كزراعـة الغـذاء والسـكن والسلامـة
التأهـب ،إضافـة إلـى التعـّّرف علـى التقنيـات والحـول الذكيـة والعمــل ،إضافــة إلــى الأخطــار التي تهــدد ســكان الــدول
فـي معالجـة التغيـرات المناخيـة وتعزيـز التعـاون بيـن الـدول والبلـدان الناميـة التي تواجـه تهديـدات ارتفـاع مسـتوى سـطح
البحـر ،وكذلـك فتـرات الجفـاف التي طـال أمدهـا بمـا يعـرض
والمؤسســات والمنظمــات.
المجتمعــات لخطــر المجاعــات فــي المســتقبل المنظــور.
5 من 60 وأكـد الحرفـش أن تعزيـز التعـاون الدولـي فـي مجـالات الأمـن
مشـ ـاركًاً البــيئي لمواجهــة التغيــرات المناخيــة ،سيســهم فــي إيجــاد
دولة عربية حلـول تحسـن جـودة الحيـاة وتـؤدي إلـى الحفـاظ علـى البيئـة
ضمـن أطـر عمـل واتفاقيـات عالميـة لتوجيـه هـذه الجهـود،
10 بمشاركة ومنهــا أهــداف التنميــة المســتدامة ،واتفاقيــة الأمــم
خبراء من المتحــدة الإطاريــة بشــأن تغيــر المنــاخ ،واتفاقيــة باريــس التي
9 تقـدم ثلاث فئـات واسـعة مـن الإجـراءات تتمثـل فـي خفـض
جهات الانبعاثـات ،والتكيـف مـع تأثيـرات المنـاخ ،وتمويـل التعـديلات
المطلوبــة.
وبــدوره أوضــح ممثــل منظمــة العالــم الإسلامــي للتربيــة
والعلــوم والثقافــة (الإيسيســكو) الدكتــور عــادل عبــد الله
صميــدة ،أن التغيــرات المناخيــة أضحــت تهــدد السلامــة
العامـة والاقتصـاد والأمـان القومـي لمجتمعاتنـا ،ممـا دفـع
المنظمــة إلــى وضــع برنامــج تجريبــي لبنــاء القــدرات وإدارة
103